شرح نص الانسان عنيف بطبعه مع الإجابة عن الأسئلة

الشرح والتحليل

تقديم النص:

نص الإنسان عنيف بطبعه هو نص حجاجي للكاتب أحمد أمين من محور من شواغل عالمنا المعاصر للسنة التاسعة أساسي. يتناول الكاتب أحمد أمين في هذا النص موضوع العنف البشري، معتبرًا أن العنف صفة متأصلة في طبيعة الإنسان.

الموضوع:

يتناول النص موضوع طبيعة الإنسان، وحقيقة العنف الكامنة فيه، ومدى تأثير هذه الطبيعة على سلوك الإنسان وتاريخ الحضارات.

الأفكار الرئيسية:

  • الإنسان كائن عنيف بطبعه: هذه هي الفكرة المحورية التي يدور حولها النص، والتي يسعى الكاتب إلى إثباتها من خلال الأدلة التاريخية والتحليل النفسي.
  • تاريخ البشرية كسلسلة حروب: يرى الكاتب أن تاريخ البشرية هو في الأساس تاريخ للحروب والصراعات، وأن الإنسان استغل كل إنجازاته العلمية والتكنولوجية في خدمة العنف.
  • الألعاب كتعبير عن نزعة العنف: حتى في الألعاب، يرى الكاتب أن الإنسان يعبر عن نزعته العدوانية، حيث يحول اللعب إلى معارك وهمية.

تقسيم النص:

  • القسم الأول: يقدم فيه الكاتب حجته الرئيسية بأن الإنسان عنيف بطبعه، مستندًا إلى الأدلة التاريخية والأثرية.
  • القسم الثاني: يوسع الكاتب في تحليله، مستشهدًا بالألعاب والأفعال اليومية للإنسان كدليل على هذه الطبيعة العنيفة.

المغزى من النص:

  • تشكيك القارئ في التصورات المثالية عن الإنسان: يسعى الكاتب إلى كسر الصورة النمطية عن الإنسان ككائن عاقل ومسالم، وكشف الحقيقة المرة عن طبيعته العنيفة.
  • تحليل أسباب الحروب والصراعات: يحاول الكاتب فهم أسباب استمرار الحروب والصراعات عبر التاريخ، ويرى أن الجذر يكمن في طبيعة الإنسان نفسه.
  • دعوة إلى التفكير النقدي: يشجع الكاتب القارئ على التفكير النقدي في طبيعة الإنسان وسلوكه، وعدم الاكتفاء بالصور المثالية.

التحليل النقدي:

  • قوة الحجة: يستخدم الكاتب أدلة تاريخية وأثرية قوية لدعم حجته، مما يضفي على تحليله قوة واقعية.
  • الجانب النفسي: يعتمد الكاتب على تحليل نفسي لسلوك الإنسان، مما يجعل تحليله شاملاً ومتعدد الأبعاد.
  • الجانب النقدي: يقدم الكاتب تحليلاً نقديًا للتصورات التقليدية عن الإنسان، مما يدعو إلى إعادة النظر في هذه التصورات.
  • الجانب السلبي: قد يعتبر البعض أن تحليل الكاتب مبالغ فيه، وأن التركيز على الجانب السلبي في طبيعة الإنسان يقلل من قيمة الإنسان وكرامته.

الخلاصة:

يرى أحمد أمين أن العنف جزء لا يتجزأ من طبيعة الإنسان، وأن هذا العنف يتجلى في كل جوانب حياته. رغم أن هذه النظرة قد تبدو قاتمة، إلا أنها تدعونا إلى التفكير بعمق في أسباب العنف وكيفية الحد منه.

الاجابة عن الأسئلة

أستعد

1. استخرج من الحديث عن لعب الإنسان كل ما يدعم مقولة “الإنسان عنيف بطبعه”.

  • الإجابة: يدل الحديث عن ألعاب الإنسان على نزعته العدوانية، فحتى في الألعاب التي تبدو بريئة، كالشطرنج والنرد، يظهر التنافس والرغبة في الهزيمة والسيطرة. كما أن ألعاب الأطفال كالكرة تتحول إلى معارك مصغرة، مما يعكس رغبة فطرية في القتال والتنافس.

2. صنف الحجج الواردة في النص حسب المطلوب :

نوع الحجةالحجج المستخرجة من النص
حجة قولية“إن الإنسان حيوان مُحارب بطبعه”
حجة واقعيةاكتشاف أدوات حادة في مواقع الحفريات، وصف تاريخ الأمم بأنه تاريخ حربي، استغلال الإنسان لكل اكتشافاته العلمية في العنف.
حجة تاريخيةتتبع تاريخ الحضارات وإثبات أن الحروب كانت السمة الغالبة عليه، وصف الألعاب بأنها تعكس نزعة العنف.
حجة قياسمقارنة الإنسان بالحيوانات المفترسة، مقارنة الألعاب بالحروب.

3. فسر البيت الشعري الوارد في النص وبين دلالته على تأصل نزعة العنف في الإنسان.

  • الشطر: كلما أنبت الزمان قناة ركب المرء في القناة سهاما.
  • التفسير: يعني هذا الشطر أن الإنسان مهما تطور وابتكر، فإنه يستغل اختراعاته في الحروب والقتال. فالقناة التي هي أداة للري والزراعة، يستخدمها الإنسان لتنقل السهام وقت الحرب.
  • الدلالة: يدل هذا البيت على أن نزعة العنف لدى الإنسان عميقة ومتأصلة، لدرجة أنه يستغل حتى أدوات السلام في خدمة الحرب.

أبني المعنى

1. ما أطروحة الكاتب وكيف مهد لها ؟

يرى الكاتب أن الإنسان بطبعه عنيف، وأن هذا العنف متأصل في نفسيته، ويظهر في كل جوانب حياته، من تاريخه إلى ألعابه.

2. استخرج من النص معجم العنف.

حرب، قتال، سكاكين، سهام، سيوف، مدافع، مصفحات، دبابات، غلبة، كش، مات.

3. تتبع المجالات التي استدل بها الكاتب على ميل الإنسان إلى العنف؟ ماذا تستنتج من ذلك؟

التاريخ، الأثريات، الألعاب، الاختراعات العلمية. يستنتج من ذلك أن نزعة العنف متجذرة في الإنسان وتظهر في كل جوانب حياته.

4. كلما استكشف الإنسان مادة من مواد الحياة أو قانونا من قوانين الطبيعة استخدمها في تحطيم رأس أخيه وتهشيم جسمه وضح ذلك برسم سلم زمني تثبت عليه تطور مكتشفات الإنسان وتوظيفها للقتل والعنف.

  1. العصر الحجري: أدوات حادة للصيد والقتال.
  2. العصر المعدني: السيوف والرماح.
  3. العصر الحديث: المدافع والدبابات والطائرات.
  4. العصر الحالي: الأسلحة النووية والبيولوجية.

أبدي رأيك

1. يعتقد الكاتب أن تاريخ البشرية هو تاريخ ممارسة العنف. أليس في هذا التاريخ نقاط مضيئة : سلام وأمن وتعاون وتضامن وأخوة ؟ أبد رأيك

بالطبع هناك نقاط مضيئة في التاريخ، مثل الثورات التي أدت إلى الحرية والمساواة، والتقدم العلمي الذي أدى إلى تحسين حياة البشر. ولكن هذه النقاط لا تنفي حقيقة أن الحروب والعنف كانت سمة غالبة على التاريخ.

2. اقتصر الكاتب في تفسير العنف على عامل الغريزة الطبيعي. ألا يمكن تفسير العنف أيضا بعوامل أخرى (اقتصادية – سياسية – اجتماعية…) ؟

العنف ليس نتيجة لغريزة واحدة فقط، بل هو نتيجة تفاعل عوامل متعددة، منها العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية. فمثلاً، قد يؤدي التنافس على الموارد إلى الحروب، وقد يؤدي الظلم الاجتماعي إلى الثورات.


نشر في

في

من قبل

الوسوم: