الشرح والتحليل
تقديم النص
نص الفن، ما هو؟ للكاتب محمود تيمور من محور الفنون للسنة التاسعة أساسي، يتمحور حول تعريف الفن وأهميته في حياتنا.
موضوع النص
يعرض النص التساؤل حول حاجة الإنسان للفن وأهميته في حياتنا اليومية، وكيف يمكن أن تكون للحديقة قيمة جمالية تفوق وصف الإنسان العادي.
الأفكار الرئيسية
- التساؤل عن أهمية الفن: هل الفن حاجة ملحة في حياتنا أم مجرد ترفيه؟
- مثال من الواقع: الفرق بين وصف الإنسان العادي والفنان للحديقة.
- وظيفة الفنان: تصوير الجمال وإيقاظ مشاعر الناس تجاه الطبيعة.
تقسيم النص
- التساؤل والمقدمة: من بداية النص حتى “فَهَذِهِ قَصِيدَةٌ لِشَاعِرِ فَنَّانِ”.
- مثال الحديقة: من “يَسْتَطِيعُ أَيُّ إِنْسَانِ لَيْسَ مِنْ ذَوِي الفُنُونِ” حتى “وَرَفْرَفَةِ النُّورِ عَبْرَ الظَّلَمْ”.
- تأثير الفن في الإنسان: من “لَقَدْ شَعُرْنَا وَنَحْنُ نَقْرَأُ هَذِهِ القَصِيدَةَ” حتى نهاية النص.
المغزى من النص
الفن ليس مجرد ترفيه بل هو حاجة ملحة تسهم في إيقاظ المشاعر الإنسانية تجاه الجمال وتقديم رؤية أعمق للعالم من حولنا.
التحليل النقدي
يبرز النص دور الفن والفنان في تحويل الوصف البسيط للأشياء إلى تجربة جمالية وروحية. يظهر الكاتب كيف أن الفنان يستطيع من خلال فنه أن ينقل مشاعر الجمال ويوصلها إلى القارئ أو المشاهد. كما يوضح الكاتب أن للفن قدرة على إيقاظ الأحاسيس الكامنة في النفوس، وبالتالي يمكن أن يكون الفن وسيلة لتعزيز الروح الإيجابية والتقدير للجمال في حياتنا.
النص يستخدم أسلوباً أدبياً راقياً يجمع بين الشعر والنثر، ويظهر من خلاله اهتمام الكاتب الكبير بالتعبير الفني. النص يثير أسئلة حول دور الفن في حياتنا ويحث القارئ على التفكير في أهمية الجمال والتأمل في الطبيعة.
الاجابة عن الأسئلة
أستعدّ:
1. بُني النصّ على: تساؤل ومثال واستنتاج : قسّم النصّ وفق ذلك.
- التساؤل: “أَفِي حَاجَةٍ إِلَى الفَنّ نَحْنُ؟” إلى “أَمْرُ ثَانَوِيٌّ نَلْجَأُ إِلَيْهِ للتَرْفِيهِ عَلَى النَّفْسِ؟”
- المثال: “فَهَذِهِ قَصِيدَةٌ لِشَاعِرِ فَنَّانِ يَصِفُ لَنَا فِيهَا حَدِيقَةَ زَاهِيَةً بِالوَرْدِ.” إلى “مُتَمَتّعِين دَائِمًا بِجَمَالِهَا الفَتَّانِ.”
- الاستنتاج: “لَقَدْ شَعُرْنَا وَنَحْنُ نَقْرَأُ هَذِهِ القَصِيدَةَ” إلى نهاية النص.
2. استخرج معجم العاطفة والإحساس واستخلص منه بعض خصائص الفنّ.
- معجم العاطفة والإحساس: الجَمَالِ، الوُرُودِ، الطُّمَأْنِينَةِ، الفَرِحَةُ، الهَادِئَةُ، السَّامِيَةِ، المُطْرِبَةِ، النُّوَاحُ، المُحْزِن، الجَمَالِ الفَتَّانِ.
- خصائص الفنّ: الفنّ يعبر عن مشاعر الجمال والهدوء والفرح، يثير مشاعر الطمأنينة والإعجاب، قادر على نقل الناس إلى عالم خيالي مليء بالأحاسيس، ويُحوِّل المشاهدات العادية إلى تجارب رائعة ومؤثرة.
أبني المعنى:
1. وضّح الفرق بين وصف الفنّان للحديقة ووصف الإنسان العادي لها واستخلص من ذلك طبيعة نظرة الأوّل إلى الأشياء كما تبدو من النصّ.
- وصف الإنسان العادي للحديقة: وصف عادي لا يتجاوز ما نراه في قوائم المبيعات ولا يترك أي أثر في النفوس.
- وصف الفنّان للحديقة: يقدم صورة طريفة وموسيقيّة أخّاذة، يصف محاسنها، ويكشف جمالها الحق، يُدخِل القارئ في عالم الورد السحري.
- نظرة الفنان للأشياء: نظرة عميقة تركز على الجمال والأحاسيس وتحوّل الأشياء العادية إلى تجارب فنية مؤثرة.
2. ما وظيفة الفنّان حسب الكاتب: أهي تصوير الواقع كما تراه العين، أم تصوير الواقع كما يرتسم في النّفس ويعتمل في الوجدان؟
وظيفة الفنان حسب الكاتب هي تصوير الواقع كما يرتسم في النفس ويعتمل في الوجدان، لأن الفنّان يسعى لنقل مشاعر وأحاسيس الجمال والتجارب الروحية أكثر من تصوير الواقع بحرفية.
3. استخرج من النصّ العبارات التي تبيّن أثر العمل الفنّي في المتقبّل.
عبارات من النص: “لَقَدْ شَعُرْنَا وَنَحْنُ نَقْرَأُ هَذِهِ القَصِيدَةَ بِشَيْءٍ يَتَحَرَّكُ فِي قَرَارَةِ نُفُوسِنَا”، “أَيْقَظَ فِي قُلُوبِنَا عَاطِفَةَ الحُبِّ السَّامِيَةِ”.
4. تبيّن من خلال تعليق الكاتب على المثال الذي ضربه حاجة الإنسان إلى الفنّ والفنّانين.
تعليق الكاتب يُظهِر أن الفنّ يعيد اكتشاف الجمال في الحياة، يحرّك الأحاسيس والمشاعر، ويُغني الروح بطرق لا يمكن للحياة العادية أن تفعلها.
أبدي رأيي:
1. ألا ترى أنّ تعريف الكاتب للفن قد تجاوزته الأحداث في ضوء ما وصل إليه حال بعض الفنون (الرسم السريالي التجريدي – الموسيقى الصاخبة – الشعر المنثور … ) ؟
نعم، يمكن القول إن تعريف الكاتب للفن التقليدي قد تجاوزته الأحداث، فقد تطورت الفنون بشكل كبير وأصبحت تشمل أنماطاً وتجارب جديدة مثل الرسم التجريدي والموسيقى الصاخبة والشعر المنثور، والتي قد لا تتوافق بالضرورة مع الرؤية التقليدية للفن، لكنها تعكس تنوع التجربة الإنسانية وتطور الأذواق والتفضيلات الفنية.
2. هل يستطيع الفنّان إيقاظ مشاعرنا إذا وصف لنا أرضا يابسة جرداء؟ علّل إجابتك.
نعم، يستطيع الفنان إيقاظ مشاعرنا إذا وصف أرضاً يابسة جرداء، إذ يمكنه استخدام اللغة التصويرية والعاطفة لإبراز الجمال والروح في الأشياء البسيطة وحتى القاحلة. الأمر يعتمد على قدرة الفنان على إيصال الأحاسيس وإثارة الخيال لدى المتلقي.