
الشرح والتحليل
تقديم النص
نص لولا الجمال للكاتب أحمد أمين من محور الفنون للسنة التاسعة اساسي. يناقش النص قيمة الجمال وأثره في حياة الإنسان والمجتمعات.
موضوع النص
موضوع النص يدور حول أهمية الجمال في حياة الإنسان وكيف يسهم في تطور الحضارة والمدنية. الكاتب أحمد أمين يعبر عن رأيه بأن تقدير الجمال هو من ضروريات الحياة، وأنه يلعب دوراً حيوياً في تطور الإنسانية.
الأفكار الرئيسية
- تقدير الجمال وأهميته: الكاتب يؤكد على ضرورة تقدير الجمال في حياة الإنسان.
- الفرق بين الجمال والقبح: كيف يمكن أن يرفع الجمال من قيم الإنسان ويحد من الشرور.
- الجمال كعامل محفز للإبداع: كيف يسهم الجمال في تحفيز الفنون الجميلة والتطور الحضاري.
- أمثلة على تأثير الجمال في الحياة: نصوص توضح كيف كان للجمال دور في مختلف الحضارات.
تقسيم النص
- الفقرة الأولى: تعريف الجمال وأهميته.
- الفقرة الثانية: تبيان الفرق بين الجمال والقبح وتأثير ذلك على الإنسان.
- الفقرة الثالثة: العلاقة بين تقدير الجمال وتطور الحضارات.
- الفقرة الرابعة: أمثلة على تأثير الجمال في حياة الإنسان.
المغزى من النص
المغزى من النص هو التأكيد على أن الجمال ليس مجرد رفاهية، بل هو ضرورة حياتية تسهم في تطوير الإنسان والمجتمع ككل، وأن الفنون الجميلة هي نتاج تقدير الإنسان للجمال.
التحليل النقدي
الكاتب أحمد أمين يعرض فكرة أن الجمال يلعب دورًا محوريًا في حياة الإنسان، ويقدم أدلة واقعية وتاريخية لدعم رأيه. أسلوبه يتسم بالوضوح والإقناع، ويستخدم اللغة البلاغية لجذب القارئ وإبراز أهمية الموضوع. يمكن اعتبار هذا النص دعوة لتقدير الجمال في حياتنا اليومية ورؤية الجمال في كل شيء من حولنا. كما أن النص يعرض تصورات نقدية للمجتمع الذي قد يستهتر بالقيم الجمالية مما يؤدي إلى انحداره.
الاجابة عن الأسئلة
أستعد:
1. اشرح الكلمات الآتية حسب السّياق الذي وردت فيه في النص
- استهتر: استخفَّ بالشيء ولم يُبَالِ به، مما أدى إلى الإهمال والاستهتار بقيم الجمال.
- انغمسوا: انصرفوا واستغرقوا في شيء، هنا يعني تفرغوا كليًّا للهو والانغماس فيه.
- جرفهم: سحبهم وأخذهم بعنف، هنا تعني أن تيار الشهوات والمتع جرفهم بعيدًا.
- ذميمًا: قبيحًا ومنفِّرًا، هنا تعني صفة الرِّق وتبعاته.
2. قطع النص وفق معيار البنية الحجاجية الثلاثية
- المقدمة: تأمل الكاتب لمواقف الناس تجاه الجمال.
- العرض: تفسير الكاتب لضرورة الجمال وأثره الإيجابي.
- النتيجة: التأكيد على أن الجمال ضرورة وليس كمالية.
3. ما الوضعية الحجاجية القادحة للحجاج في النصّ؟
الوضعية القادحة هي اعتراض بعض الناس على ذكر الجمال بحجة أنه يقود إلى الاستهتار والانحطاط.
4. حدّد أطراف الحجاج في النصّ
- الكاتب: أحمد أمين.
- المعارضون: زملاء الكاتب في لجنة التأليف وأصدقاء الدكتور إحسان موسى الحسيني.
5. في النصّ أطروحتان: مدحوضة ومثبتة بيّنهما وأسند كل واحدة بطرف الحجاج المناسب له
- الأطروحة المدحوضة: ذكر الجمال يشجع على الاستهتار والانغماس في اللهو. (المعارضون).
- الأطروحة المثبتة: الجمال ضروري وأساسي في حياة الإنسان ويسهم في تطور الإنسانية. (الكاتب).
6. ما أهمية تكرار المؤشر اللّغوي “لولا” في النصّ؟
تكرار “لولا” يبرز دور الجمال كعامل أساسي ومحوري في حياة الإنسان وتطورها، مؤكدًا أنه لولا وجود الجمال لما كانت هناك حدائق، فنون، مدنية، وحضارة.
أبني المعنى:
1. ما أهمية الشاهد القرآني في ضوء معرفتنا ببيئة الكاتب وبزمن ولادة النصّ؟
الشاهد القرآني يعزز فكرة أن الجمال ليس مجرد زينة بل هو جزء من خلق الله وله دور وظيفي في حياة الإنسان، مما يضفي على نص الكاتب بعدًا دينيًا يعزز حجته.
2. استخرج من النصّ ما يؤكد تحمّس الكاتب الشديد لموقفه من الجمال
- “وفي رأيي أن شُرُورَ العالمِ كُلَّها تَنْشَأُ مِن سوءِ تقْدِيرِ الجمالِ لا مِنْ حُسْنِ تَقْدِيرِهِ”.
- “ومن الخطأ أنْ نَعُدَّ الجمالَ من كماليات الحياة، فإنَّه من ضرورياتها”.
3. ربط الكاتب بقوة بين تقدير الجمال وجميع منجزات البشرية المادية والروحيّة. وضّح ذلك
الكاتب يرى أن تقدير الجمال يسهم في تطور الإنسانية والحضارة، وأن كل منجزات البشرية في الفنون، العلم، الدين، والاختراع، مدينة لتقدير الجمال.
4. وضح العلاقة بين تقدير الجمال ونشأة الفنون الجميلة انطلاقا من قول الكاتب الآتي: “ولولا الجمال لاخْتَفَى كلُّ فَنِّ، فلا أَدَبَ ولا تصْوِيرَ ولا نقْشَ ولا موسيقى“
الجمال هو الحافز الرئيسي لظهور الفنون الجميلة، فالفن هو تعبير عن الجمال والتقدير له، وبدون الجمال لا يوجد دافع لخلق الفنون أو تطويرها.
أبدي رأيي:
1. قيّم خطة الكاتب في الحجاج
الكاتب قدم حججًا قوية مدعومة بالأمثلة والتفاصيل، كما استخدم الشواهد القرآنية لتعزيز موقفه، مما يجعل حجته منطقية ومقنعة.
2. ربط الكاتب كل مظاهر التمدن والتحضر بتقدير الجمال. فهل تشاطره الرأي؟ علل إجابتك
يمكن القول إن تقدير الجمال يلعب دورًا مهمًا في تحفيز الإبداع والتطوير الحضاري، لأن الإنسان يبحث دائمًا عن تحسين بيئته وجعلها أكثر جمالًا وراحة. لذا نعم، أشارك الكاتب في رأيه بأن تقدير الجمال أساسي لتحضر الإنسان وتقدمه.